الثلاثاء، ٢٣ آب ٢٠١١

حكمتك يارب ,,



أنا عارفة ما لحقتوا تشتاقوا لبرمي 
بس و الله اللي صار اليوم لازم أحكي عنه 
هاد تدبير رب العالمين ..
أقلكم القصة 

باكجراوند :
هاد محسوبتكم من قريب ال 3 شهور 
(هجت و سابت أمريكا (إذا اللد راحت بدنا نزعل ع هادي
و انتقلت على قرية ألمانية محندقة و لزيزة و فيها علم و أبحاث
و كدولة تعتز بلغتها و ثقافتها من المتطلبات إنك تدرس لغتها 
و ادرس قد ما بدك و اعمل أبحاث قد ما بدك .. أقلك و خد نوبل كمان
بس لو ما نجحت بامتحان اللغة تبعهم ما إلك شهادة من جامعاتهم
اعتزاز ما بعده اعتزاز بلغتهم .. 
فكركم لو كان الألماني لغة الإنجيل كان هلقد اهتموا؟
ولا كان زيه زي لغة القرآن ؟

انترودكشن :
اليوم و أنا في كورس اللغة الألمانية
(معلومة ببلاش: أهم حروف اللغة إخ و إش و طااااخ ههههه )
نفسي الملولة تحدثني و شاغلاني عن اللي بتحاول تعلمني أرطن زيها .. وبتقول :
فكرك شو الحكمة يا ست هديل في إنك هون و بتدرسي ألماني  ؟
يعني شمعنى تسيبي فرجينيا مع إنه القاعات مكيفة و تيجي هون تشوبي و تعطشي في رمضان؟
إيش الحكمة مش هديك البلاد بتحكي اشي بنفهمه ليش وجع القلب ؟
هش هش هش ركزي شوي عشان تعرفي تحلي الهومورك 
أخيراااا خلص الدرس أبو 5 ساعات .. و ماشية في طريقي إلى البيت 
و حاسة حالي الأوبجكت الوحيد الماشي على سطح الكرة الأرضية
وإنه الشمس احتفاء فيّ عاملاني الهدف الوحيد تاع أشعتها الحارقة
طبعا كان نفسي أعيط في الشارع و أقلها و الله مرتبطة (بالمطر) و بحبه حلي عني
بس كبرت عقلي و قلت يا بنت عدنا قطعنا صحراء كلهاري اللي بتزورنا إلها أسبوع
ووصلنا لواحة التخت أبو مخدة نبيتي .. ياااااااه 

لب الموضوع :
ضايل لأدان المغرب ربع ساعة .. كإنه لازم أقوم أسخن الأكل
استني خليني بس أشوف الأخبار - كمان مرة- عشان نطمن على غزة 
و ألاقي :
ضربت هزة أرضية قوتها 5.9 درجة بمقياس ريختر ولاية فرجينيا
له له له .. خالتو الحنونة (فاكرينها؟ اذا لأ فوتوا هون) .. لازم اطمن عليها
و يا حرام صوتها شو متوتر و خايف و هي على الهاي واي و بناتها بالبيت
و مش قادرة تكلمهم الشبكة ما بتلقط معها .. هدّيتها و قلتلها أنا بكلمهم و برجعلك
و الحمد لله لقط الخط معي و كلمت بنتها بالبيت و قالتلي إنهم بخير و قلتلهم ماما ع الطريق
و رجعت طمنت خالتو الحنونة و يا حرام شو انبسطت 
و تقلي إنتي ملاك من عند ربنا إجا يطمني ولا اتصال بيلقط معي إلا منك
و اطمنت لاحقا عليها بس وصلت و الحمد لله كلهم تمام

الكونكلوجين:
كل الأسئلة تعت "شو الحكمة" اللي راودتني في الكلاس اليوم حسيتها بتتمثل قدامي
و بتطلع في و هي مكتفة ايديها و عاملة عليّ أبلة و بترد :
يمكن الحكمة ما تكوني في فرجينيا عشان أهلك و اللي بحبوك (ثقة اه) ما يقلقوا ..
أو يمكن الحكمة تكوني الوسيلة اللي تطمن الإم القلقانة على بناتها الزغار ..
أو يمكن الحكمة تجنيبك الخضة اللي ممكن تحرم البشرية من ذريتك لا سمح الله :p
و يمكن هادول ولا إشي جمب الحكمة الحقيقية اللي مش بالضرورة ربنا يكشفهالك..
بس الإشي الأكيد إنه
ربنا إله حكمة في كل شي و ما بيكتب إلا الخير !
الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله

هديل
اللي لسة ما حلت الهومورك تاعها :)



السبت، ٢٠ آب ٢٠١١

Flagman :)



مصر يا أم المفاجآت الحلوة اللي زي المطر في عز العطش .. 
يا أم الأمل اللي نفسنا نحس فيه و يقلنا اخواتكم جايين استبشروا .. 
يا أم الخير اللي بنترجّاه من أهلك الطيبين اللي وصانا فيهم الرسول .. 
يا أم البركة اللي أهدتنا دمعة فرح في فجر رمضان ..
رمضان اللي فطّرونا اليهود فيه على دم و رعب و قصف .. 
يا أم أحمد الشحات اللي حرق علم المجرمين اللي حرقوا 
و بيحرقوا قلوب امهاتنا على زغار في الأكفان .. 
بربك يا أم الدنيا طيبي من آثار فرعونك 
طيبي و تعالي خدي بإيدنا الممدودة بقالها عمر من القهر و الخذلان .. 
تعالي يا أمنا و طبطبي على أكتاف تعبت من شيل شباب زي الورد للقبر .. 
تعال يا أحمد انت و كل اخواتك نروح الأقصى سوا ايديكم في ايدينا 
و اطلع فووووق القبة حط علم تطهرنا من نجاسات بني صهيون و أذنابهم ..
اطلع و علمنا نطلع زيك مش بس على الحرم لا و على كل بيوت قدسنا و قدسكم .. 
تعال مع اخواتك نزين شوارعنا العتيقة المحتلة بكعوب الطهر و الشرف و الحرية .. 
أمانة .. تعالوا فلسطين و ولادها و أنا أولهم .. 
محتاجينكم و بنحبكم !

هديل 
الفلسطينية اللي شربت من نيلها .. و بحنّلها :)


الثلاثاء، ٩ آب ٢٠١١

لحباتك عشق ,,,





من سنة فاتت لما انتقلت على فرجينيا
 صار المطر جزء من حياتي اليومية صيف شتا..

بتزكر أول يوم وصلت فيه هناك
بعد 22 ساعة سفر .. و عمر مارق في شوية صور
في حضن السرير الوثير بعد السحور .. سامعة صوت
و بين النايم و الصاحي قلبي يقلي شتا يا هديل
و عقلي يرد عليه يا ابني ارحمنا تعبانين سيبنا ننام
ما بعرف شو حكوا ولا شو تقاتلوا بعدها .. 
بس هو كان يهدهدلي بحنانه و بحنيني إله ..
و صحيت قبل الشمس و لاقيت حبّاته مغطية البرندة الخشب
كل وحدة منهم ابتسمت و قالتلي جينا نطمن عليك و إنت نايمة
من جوّا ابتسمت .. 
بحبكم أنا :)

شهرين و شوي مرقوا عليّ في القرية الألمانية
 ذات نفس المزاج الماطر الذي أحب
شهرين من كل المشاعر اللي "داريت" أو "ما داريت" عليها
 و بين التنتين بتغيّم سماءات الحلم شوي و بتشرق شوي ..
في سجود صلاة الضهر اليوم إجاني نفس الصوت تاع هداك الفجر
و القلب هتف مو بس رمضان و هو كمان 
باب السما أكيد مفتوح هلأ .. مفتوح كتير صح ؟ 
و القلب محتاج الدعا كتير .. كتير 
سلّمت و أسلمت أمنياتي لك يا كريم ..
طلعت على البرندة العالية و مديت إيديّ أسلم عليك
ما أجملك .. ما أصفاك .. ما أغلاك
و مع إنك دايما هون .. 
مشتاقالك ..

هديل 
اللي بتتساءل هو لما تشتي عنّا باب السما بيكون مفتوح عندكم كمان ولا كيف ؟