كانت تدعو له بالخير بالسعادة بالدنيا المليانة حب
بس بعيد عنها .. ما حبته !
لعند ما ضاقت عيونه على فرحها الزغير و استكتره عليها
و قرر يإذيها في أحب الناس !
من قلبها بتدعي عليه "لا رزقك الله حبا و لا سعادة ولا أراك يوما فيه خير" .. يارب
حقده الأسود أعماها .. و قررت أن تكون أسوء !
لا أعتب عليها .. جرحها أعمق من أن تدعو له بالهداية وتسامح
في سجدة صلاة الفجر .. و بقلب ملؤه القهر تسأل الله الإنتقام !
أحب الناس .. كل يوم يكبر في عينيها رجلا شهما
و يزهر في قلبها حبا "مش قد شي" ,, بحبك
في مناماتها يتبخر المحيط الفاصل بينهما و تتعانق القارتان
و تروى سنوات من الاشتياق بأمطار عينيها .. فرحا به ,,
من دون خلق الله أجمعين تتمنى أن يغفو في حضن قلبها
و تستيقظ ياسمينة متسلقة على كتفه ,,
هديل