الاثنين، ٢٨ آذار ٢٠١١

ابن عمي البروفيسور ..




ملاحظة:  البتاعة طويلة شوي .. لو الموود بتاعكم زغرانة روحه بلاش تقروا

في بداية الفصل طلب مني الادفايسور قراءة ورقة بحث و بعدها نتقابل مع البروفيسور اللي مشارك فيها ..
(في كلمات ما بحب اترجمها زي ادفايسور لأنها بتصير إما
"المرشد" : و بتزكرني بحسن البنا مؤسس الاخوان المسلمين اللي كانوا ينادوه ب"فضيلة المرشد" ..
أو "الدليل" و كانك بتحكي عن واحد تايه في الصحرا و الدليل البدوي تاعه .. )
ما علينا .. نرجع لموضوعنا .. ورقة البحث
اللي و لعلمي انها مش أولوية حاليا كنت بأجلها لعند ما ألاقي وقت فراغ مناسب
و شاء القدر يجي هالوقت المناسب بعد شهرين و لسة بقول بسم الله الرحمن الرحيم
مين المشاركين في البحث :  مؤسسة اسرائيل للتكنولوجيا في حيفا – الجامعة العبرية في القدس
و محسوبتكم بلمت !

أنا بعرف انه في جامعات اسرائيلية و بعرف انهم بيدرسوا  و ببحثوا
بس مش عارفة ليش نزل عليّ سهم الله و راسي امتلأت بالفراغ المطلق
و قفزت من التبليم اللي انا فيه نحو الكمبيوتر
و بديت ادور على قصة حياة البروفيسور اللي المفروض نقابله
و لاقيت اللي كنت بدور عليه .. بروفيسور اسرائيلي !

اول سيناريو فكرت فيه اني ألغي القصة كلها و اكب الورقة و البحث و بديش القصة هادي كلها
انا اقعد مع ابن الكيان اللي مشردني في بقاع الأرض ؟
ولا ناقصني مثلا بكرة يتهمني الجهلة اني متعاونة مع الاسرائيليين في الجامعات الامريكية ؟
تاني سيناريو يا بنت اعقلي شوي و حطي مشاعرك على جنب و تعاملي بموضوعية بحتة
هاد علم و ناس متعلمة نستفيد منها .. احنا مالنا و مال تاريخه و اصله و فصله

و ضليت الليلة كلها اضرب اخماس في اسداس
حيرانة بين المضي قدما في بحث يتطلب التعامل مع واحد اسرائيلي
 او رمي الموضوع عرض الحائط و استغل الوقت في مشاهدة فيلمين تلاتة
(من اللي بتكون النهاية فيهم البطل يتزوج البطلة .. بلا وجع دماغ )
و نمت بلا قرار ..
و لما صحيت ع الورقة "العلمية" جنبي و نفضت عني غبار النعس
 قلت حكمل هالطريق و أشوف شو آخرتها ..
و تقرر اللقاء مع ابن العم  ..

اليوم كان لقاءنا .. و قبله بساعات
قلبت القصة من تراجيديا و صراع نفساوي إلى كوميديا بحتة
أخد معي حجر ؟ ايش مش اطفال حجارة ولا حقي ناقص ؟
ألبس جاكيتي الرمادي و احط الكوفية ؟ اه خليه يعرف أنا مين؟
طيب أحط سنسال قبة الصخرة ؟ و اكتب على بلوزتي "حتى لا ننسى" ؟
و الز شي اللي قالولي احملي معك علم فلسطين و انتي رايحة
ما صدقتو انتو اه  !

و توجهت مع الادفايسور إلى غرفة "ابن عمي"
(انتو عارفين انه انا ماليش ولاد عم .. كنت محرومة من الكلمة  و ربنا عوضني ههههههههه)
و على عكس ما كان عقلي الباطن الفلسطيني متخيل
لاقيت بروفيسور محترم  بشوش  هادئ  .. و لا عنصري
و ما فيش اي شيء في مكتبه استفزني
لا صورة ولا نجمة و لا شمعدان ولا علم ابيض و ازرق ولا اي شيء!
و كان مهتم بشغله و بموضوع البحث و حريص يفهمني
لدرجة اني اندمجت في الكلام و نسيت جواز سفره من وين !
و اصر اني اعود للسؤال في اي نقطة احس حالي مش متمكنة منها
و "اتفقنا" على لقاء لاحق لتقييم مسيرة البحث
 .............   The End  ..........


و ها أنا أختلي بنفسي و أفكاري تستفرد فيّ من تاني
و بسترجع البتاعات اللي حصلت
و دوشة جوانية مش طبيعية
"شو هاد؟"

هديل



الخميس، ٢٤ آذار ٢٠١١

حياتنا بازل ..





كل كلمة منهم بتعمل فلاش و بتستعرض تاريخ كامل لعمر راح .. و عمر جاي ..
كل كلمة تسبب احتشاد للذكريات و الأمنيات بالصوت و الصورة (3 دايمنشنز ولا الأفاتار)
كل وحدة حكاية .. و بينهم صمت يقسم بأننا متورطون .. و أبدا لن ننسى (الا لو صار عنا زهايمر)


الله .. ماما .. بابا .. اخواتي .. الامارات .. غزة .. ارجعلي .. كاليفورنيا .. دراسة .. زينة و نحول .. تخرج .. كوفية .. شغل .. أبليكيشن .. أحلام .. ميرو .. فستان .. كاميرا .. مخدة .. بروجكت .. خاتم .. كابتشينو .. سيارة .. ضحكتك .. بعدك على بالي .. حرب .. تلفزيون .. طيارة .. معيدة .. لابتوب .. فيس بوك .. بحر .. سما .. دمعة .. ورد .. سنجوب ..  كتاب .. باص .. نسمة .. دفتر .. خواطر .. أسرار .. ثرثرة .. جينز .. عباية .. القرءان .. مشاري .. فيروز .. مصطفى حسني .. مسلسل عاصي .. دوا .. خوف .. برد .. دعا .. حديت مع ربنا ..مراية .. سنسال السمكة .. منح .. توفل .. رسائل .. لاتيه .. مغرب .. نهر .. غيرة .. أهلي و برشا .. مطار .. حجاب .. انتظار ..ضو .. سواق .. حيرة .. استخااااارات .. موبايل .. صديقة .. وعد .. أنت عمري .. مصلية .. مكتبة .. عطر .. كحل .. مسنجر .. شنت السفر .. مرجيحة .. صدف .. أبلة .. سينامون .. ساعة .. بورصة .. رصاص .. عتمة .. هومورك .. آسفة .. صورتك .. معبر رفح .. شباك .. قمر .. جاكيت .. صوتك ..  ألوان .. شتا .. دفا ..
انت .. و أنا  ..

قطع كتير .. مبعترين كتير ..
فاهمين شي؟
 أنا لأ!

حعتبره درس مراجعة لمفردات اللغة العربية
و لما أعقل شوي و أفهم شويتين حكتب جمل مفيدة
J



هديل
(اللي صارت 8 الصبح و مش عارفة تنام)


الاثنين، ١٤ آذار ٢٠١١

البوبو إجا :)




اه البوبووووووووو إجا
و سمعت صوته  النوري عبر الأسلاك
حرقصني من جوا
حد ياخدني لعندو
بدي أحملوووو
بدي اشوفوووو
طيب صورتوو
أي شي يا جماعة
عن بعد و ريموتلي
انا صرت خالتو للمرة التانية
و بهذه المناسبة الحلوة حاكتبلهم رسالتين
يا حد يقرالهم ياها هلئيت
(و يحاول يفهمهم مالي ههههههه)
يا يمروا هون بعد "عمر" و يقروها لحالهم

حبيبي الزغنوووون (البوبو نفسه):
مش حطوّل عليك بالكلام انت لسة واصل من ساعتين
و اكيد بتسأل حالك شو هاد الضو و مين هدول الناس
وين دقات قلب ماما وين الهدوء وين الدفا
و وين الحليب وينووو وينووو واااا
الله يجعلك قرة عين لامك وسرور لقلبها
يجعلك الفرح و البر و هداة البال
يجعلك السند و الدفا و الحب لاطيب و أحن ماما ياسمين
و بحبك حتى لو ما شفتك فيس تو فيس لسة
J


ميروو حياتي (اخت البوبو) :
أنا عارفة إنك مش فاهمة اشي و لا متخيلة شو اللي بصير و حيصير
و عارفة تماما احساسك و انت بتلفي بالدار و بتنادي ع ماما
اللي اختفت من  اول النهار بدون ما تاخدك على الباي معها
أوصيك يا خالتو بالحكمة و الصبر و ترك الغيرة
من 25 سنة لما كنت قدك اجت امك تنافسني مع انه انا ما عملتلها اشي
فغافلت مامتنا و قاعدة بسحب امك  من ايدها من على الكنباية
و كدت ارتكب فيها الجريمة اللي تستحقها على سحب البساط من تحتي
لولا ستك لحقتها و كان بيني و بين مرادي اجزاء من الثانية فقط
يعني من الاخر من الاخر و عن تجربة
"قلبي عندك يا ميروووو"
و لسة بحبك جدا جدا أنا ما تخافي
J

خالتو هديل
ملاحظة : الشعب الفلسطيني سيطالب بانهاء الانقسام بكرة .. ميرو و البوبو خليكم حبايب و العبوا سوا سوا


الجمعة، ١١ آذار ٢٠١١

اثنين لا ثالث لهما ..




الموضوع خطييير خطييير خطييييير !!
ما عمري فكرت فيها قبل ..
بعرف انه هو أبونا آدم و هي إمنا حوا ..
و خلص!
بس اليوم اسئلة كتييير طلعت براسي

خلق الله لآدم حواء واحدة !

أبونا آدم عاش عمره كله إلها ؟
 كله كله ؟
 بس هم طولوا بالدنيا !
 كله متأكدين؟
مممممم طب ولاده من وين طالعين بموديل زهقت
 و أجدد شبابي و أغير جو و بلاش خنقة
و الأشياء اللي من هازا القبيل؟

أبونا آدم ما كان عنده صحاب ؟
 كان يحكي و يفضفض لها هي؟
يعني بدعة ابتدعوها ولاده الخرس المنزلي ..
لا حول و لا قوة الا بالله
الله يفك ضيقتهم يارب

"طب و حوا ما كان لها غيره"

يعني حتى إمنا حوا ما كان لها صحبات ؟ا
 مممممممممممم
يعني سيدنا آدم كان يطول باله عليها و يسمعها لما تكون مخنوقة ؟
و يهتم ببرمها العشوائي و يضحكلها لما نفسها تحكي؟
هلقد كان حنون و صديق ؟

ما كان في بنات متبعترة اشي بهدوم و اشي بدون ..
ما كانت إمنا حوا تغار من حد ..
ولا تخاف على أبونا آدم من حد ..
و الله لو كنا بدالها لكيفنا ..
 يزعل ولا ما يزعل ماله غيرها
J

"لحالهم لحالهم"

طيب ما كان نفسهم يكون عندهم ام و اب ؟
طيب اخوة او خوات ؟
طيب جيران ؟
طيب أي حاجة تحكي ؟
ولا حتى راديو ؟
كانوا مكتفيين ببعض

كانوا يحبوا بعض؟

شو قلها لما شافها أول مرة ؟
و كيف كان لقاءهم بعد ما تفرقوا بس نزلوا الأرض؟
عمرهم تخاصموا ؟ كيف تصالحوا ؟
كان في ورد عالأرض؟
هم كانوا بيعرفوا كلمة "بحبك" ؟

سمعاك يلي بتقول مش ملاقيالي شغلة أنا
بالعكس علي مليون شغلة و الله
 J

هديل
اللي قررت لما تقابلهم في الجنة باذن الله تسألهم كل شي كل شي 

الاثنين، ٧ آذار ٢٠١١

يا قريب ..



اللهم أصبحنا بحزن فأمسينا بفرح  
و نمنا على ضيق فأيقظنا على فرج
 وبنا حاجه فلا تكلنا إلى سواك 
.............